الثلاثاء، 16 يوليو 2013

شهر رمضان و الجنس

لم تكن الرحمة و المغفرة و عتق النيران لم تكن كفيلة للنفس لردها عن هوائها و بعض شهواتها و مروراً على طريق الشهوات سنتوقف بكل تأكيد امام شجرة كثيفة الأوراق و منتشرة ذات جذع متفرع يضم اشجار و شجيرات لا حصر لها حتماً هى شجرة الجنس خاضة فى شهر رمضان المعظًم .و فى ذِكر شهر رمضان الكريم ذِكر لهجر المعاصى و الغوايات و الإمتثال المطلق لله الموجود فى كل مكان و التوجه بكامل القبلة إلى الحياة الأخرة لكن تستوقفنا غرائزنا الملتهبة الموروثة من زمن الإنسان الأول .بالمال و البنون تكلم الإسلام عن زينة الحياة و أؤمأ عليه فى شهر رمضان خاصة و ذهب إلى تحريم الجماع خلال نهار رمضان على الرجل و المرأة  و كان الواجب عليهما الصوم فيه و فى فعله إثم و كفارة أما الجماع فى ليالى رمضان و تستمر الأباحة إلى وقت وصول الفجر فإذا طلع الفجر حرم الجماع .أما عن ترك العلاقات الحميمة بين الزوجين مثلاً خلال شهر رمضان فليس فى صالح الإنسان و لا يقدر عليه كلاهما و قد وضعت له ضوابط بألا يحدث التقاء الختانين و قت الصيام و حلا حال الإعتكاف فى المساجد و ذلك يقدر الإنسان عليه .كما توضح الآيه الكريمة "اأُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ "  سورة البقرة (187))  القرآن
توضح إقرار التحليل لقيام العلاقة الزوجية الحميمة بين الزوج و زوجته فى ليلة الصيام .

الجنس و قسوة الدين المسيحى

غير أن حياة الراهب اصعب و أشق لكونه بمعزل عن الجنس و الحياة الجنسية إلا أن الراهب هيبا المصرى"1" الذى عاش فى الأسكندرية فى القرن الخامس الميلادى لم يعرف للقسوة طريقاً فقد مارس الجنس مراراً و تكراراً كما دون فى رقوقه الثلاثون مع حبيبته اوكتافيا " الطاهرة" كما و صفها إلا إنه و بعد أن طردته اوكتافيا " الوثنية " بعد أن عرفت أنه راهب مسيحى فكر هيبا فى ماء البحر و يعود بها إلى المغارة ، و على لسانه : و اربط خصيتى بالشعرة و احتمل الألم أياماً حتى تسقط خصيتاى و أستريح إلى الأبد .. و أيضا : "قد سمعتم أنهُ قيل للقُدَماءِ لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأَةٍ ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه "
اصحاح 5 من إنجيل متى .
فالجنس ليس وسوسة من الشيطان كما و سوس إبليس لآدم فى الجنة بل هى إرادة بشرية بحتة لا دخل لإبليس بها خالية من اى ديانات او نفحات .
1- الراهب الذى عاش فى الإسكندرية فى ذاك الوقت هو من وحى الدكتور يوسف زيدان مؤلف البديعة "عزازيل "