الجمعة، 17 مايو 2013

الإنسان المتمرد ..البير كامو

ما الإنسان المتمرد ؟ إنه إنسان يقول :لا. ولئن رفض، فإنه لا يتخلى .فهو ايضاً يقول نعم  منذ اول بادرة تصدر عنه.انها تعنى مثلاً "أن الامور استمرت اكثر مما يجب " وانها مقبولة حتى هذا الحد و مرفوضة فيما بعده "انك غاليت فى تصرفك.فحركة التمرد تستند إذن، فى نفس الوقت إلى رفض قاطع لتعّد لا يطاق إلى يقين مبهم بوجود جق صالح و بصورة اصح ،إلى إعتقاد المتمرد ان "له الحق فى أن ....." فلا بد للمتمرد من ان يكون مقترناً بشعور المرء بأنه على حق ،بصورة ما و فى مجال ما .كان مخلداً إلى الصمت على على الأقل مستسلماً الذى يُقبل فيه بوضع ما حتى لواعتبر جائراً.إن الإخلاد إلى الصمت معناه الايحاء للآخرين بأننا لا نحكم على شئ ،و لا نرغب فى شئ إن اليأس كالعبث يحكم على كل شئ و يرغب فى كل شئ بشكل عام و لا يحكم على اى شئ و لا يرغب فى اى شئ بشكل خاص و إن الصمت ليعبر عنه تعبيراً جيداًكان يسير تحت سوط السيد فإذا به يقف موقف المجابهة.صحيح ان كل قيمة لا تولّد التمرد ولكن كل حركة تمرد تستدعى ضمنياً وجود قيمة ...قهل نحن على الأقل بصدد قيمة .إن التمرد يصدع الكائن و يساعدة على مجاوزة ذاته إنه يحرك امواجاً كانت ساكنة فصارت عاتية انا أتمرد ، إذن انا موجود.

الأحد، 5 مايو 2013

لستى بجوارى

انتى لستى بجوارى
إن الوسادة خالية من رائحة عطرك
خالية من قطرات العسل السائلة عليها من فمك
ملابسك المبللة فى العطر و العرق ليست بجوارى
إنى اتذكر ليلة الاحد الماضى جيداً
و هل انسى انكى و ملابسك كنتما بجوارى
و كلاكما منفصل عن الآخر
ان غداً يوم جديد بدون رؤياكى
انا حزين لفقدانك
امتلك حزن دفين
كافى لإعلان سكان اسعد مدينة فى العالم تعاستهم الأبدية
لكن على الجانب الآخر أمتلك أمل إتيانك
كأمل الأديان فى إسعاد البشرية
لكن لا تتركينى كما سيزيف و صخرته
بلا يأس و بلا أمل